كشف مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة تعتزم صرف 460 مليون دولار من التمويل العسكري المخصص لمصر، في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ودعم جهود القاهرة في مواجهة التحديات الأمنية الإقليمية.
أهمية التمويل
يشكل هذا التمويل جزءًا من برنامج المساعدات العسكرية السنوية الذي تقدمه واشنطن لمصر، والذي يُعتبر عنصرًا أساسيًا في العلاقة الثنائية. ويهدف الدعم إلى تعزيز قدرات القوات المسلحة المصرية لمواجهة الإرهاب وتأمين حدود البلاد، بالإضافة إلى الحفاظ على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
تصريحات المسؤول
أكد المسؤول الأميركي، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن القرار يعكس التزام واشنطن بدعم “حليف استراتيجي رئيسي في المنطقة”. وأوضح أن هذه الخطوة تأتي وسط تحديات إقليمية متزايدة، بما في ذلك الأوضاع في السودان وليبيا والبحر الأحمر.
ردود الفعل
لقي الإعلان ترحيبًا واسعًا من الجانب المصري، حيث أكد مسؤولون أن هذه المساعدات تعزز قدرة البلاد على مواجهة التحديات الأمنية والحفاظ على مصالحها الوطنية. ومع ذلك، أثار القرار انتقادات بعض الأعضاء في الكونغرس الأميركي، الذين يرون ضرورة ربط التمويل بتحسين أوضاع حقوق الإنسان في مصر.
أبعاد استراتيجية
تأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة لتعزيز شراكاتها العسكرية في الشرق الأوسط، وسط تنافس متزايد مع قوى عالمية أخرى مثل روسيا والصين. ويرى مراقبون أن التمويل يعكس استمرار أهمية مصر كحليف محوري للولايات المتحدة في المنطقة.