في جلسة مشتركة للكونغرس، أعلنت هاريس موافقتها على نتائج الانتخابات التي أسفرت عن فوز دونالد ترمب برئاسة الولايات المتحدة. ورغم أنها أدت دورًا بروتوكوليًا بحتًا في المصادقة، فإن هذه الخطوة جاءت وسط انقسام سياسي حاد أثارته نتائج الانتخابات.
تقاليد تاريخية
يعد تأكيد نواب الرؤساء على خسارتهم للرئاسة تقليدًا نادر الحدوث، حيث سبقتها ثلاثة حالات مشابهة فقط في تاريخ الولايات المتحدة. وكان آخرها عندما صادق نائب الرئيس آل غور على فوز جورج بوش الابن في انتخابات عام 2000 المثيرة للجدل.
تداعيات سياسية
خطوة هاريس أثارت ردود أفعال متباينة؛ حيث اعتبرها البعض تجسيدًا لالتزام الديمقراطيين بالدستور واحترام العملية الانتخابية، بينما رأى آخرون أنها محاولة لتخفيف الانتقادات التي طالت الحزب عقب الخسارة.
المرحلة القادمة
من المتوقع أن تواصل هاريس نشاطها السياسي في السنوات المقبلة، مع ترجيحات بأنها ستلعب دورًا محوريًا في إعادة تنظيم الحزب الديمقراطي استعدادًا للانتخابات القادمة.