كشفت صحيفة “فاينانشيال تايمز” عن معلومات مثيرة تفيد بأن الملياردير الأميركي إيلون ماسك يفكر في التورط بشكل مباشر في السياسة البريطانية عبر محاولات للإطاحة برئيس الوزراء الحالي قبل الانتخابات المقبلة. وتشير التقارير إلى أن ماسك يعتزم استغلال نفوذه الاقتصادي والتكنولوجي للتأثير على المشهد السياسي في المملكة المتحدة.
التفاصيل المثيرة
بحسب مصادر الصحيفة، فإن خطة ماسك تعتمد على دعم شخصيات سياسية معارضة لرئيس الوزراء الحالي، إلى جانب استخدام منصات التواصل الاجتماعي التي يملكها مثل X (تويتر سابقاً) لتسليط الضوء على إخفاقات الحكومة. وتضيف التقارير أن ماسك يعتبر أن القيادة الحالية تشكل عائقاً أمام الابتكار والتكنولوجيا في بريطانيا.
خلفية التوتر
تأتي هذه التطورات بعد سلسلة من الانتقادات المتبادلة بين ماسك وبعض الوزراء البريطانيين بشأن سياسات البلاد تجاه شركات التكنولوجيا والضرائب. وكان ماسك قد أبدى في وقت سابق انزعاجه من بعض اللوائح التنظيمية التي اعتبرها “معرقلة” لتوسع أعماله.
ردود الأفعال
أثارت هذه التسريبات ضجة واسعة في الأوساط السياسية البريطانية. ووصف بعض النواب المحسوبين على حزب المحافظين تحركات ماسك بأنها “تدخل سافر” في الشؤون السياسية، بينما رأى آخرون أن هذه الخطوة قد تعكس الإحباط العام من أداء الحكومة الحالية.
في المقابل، لم يصدر تعليق رسمي من ماسك بشأن هذه التقارير حتى الآن، مما زاد من التكهنات حول جدية الخطط المذكورة.
الانتخابات على الأبواب
من المقرر أن تُجرى الانتخابات العامة في بريطانيا خلال العام المقبل، ويواجه رئيس الوزراء الحالي ضغوطاً متزايدة بسبب التحديات الاقتصادية والسياسية. ومع دخول شخصية مثيرة للجدل مثل ماسك على خط السياسة، يبدو أن المعركة الانتخابية قد تصبح أكثر تعقيداً مما هو متوقع.