في حادث مثير للجدل، فشلت طائرة تقل وزير الشؤون الدينية في الجزائر في الهبوط بأمان في مطار المشرية الدولي بقسنطينة، مما أثار مخاوف كبيرة بشأن سلامة الوزير وطاقم الطائرة.
وقع الحادث في الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث كانت الطائرة تقترب من المدرج لتنفيذ عملية الهبوط النهائية، لكنها فشلت في اتخاذ المنحنى الصحيح مما أدى إلى انحرافها عن المسار المخطط له. وفقًا لمصادر في الهيئة الجوية الجزائرية، تمكن الطيار من السيطرة على الطائرة بعد محاولة هبوط فاشلة، وقد تم إجلاء جميع الركاب دون إصابات خطيرة.
تم توجيه اللوم إلى ظروف الطقس الصعبة التي شهدتها المنطقة، حيث جاء الحادث في وقت كانت فيه الأمطار الغزيرة تسقط وكانت الرياح قوية. ومع ذلك، تم فتح تحقيق لمعرفة أسباب الحادث بالتفصيل، حيث يجري فحص السجلات الصوتية للطيار وبيانات الطائرة لتحديد ما إذا كان هناك خطأ بشري أو عطل فني.
أعرب وزير الشؤون الدينية عن تقديره لجهود الطاقم والسلطات المسؤولة عن التعامل مع الحادث بكفاءة، ودعا إلى تحسين الإجراءات الأمنية في المطارات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
يبقى الحادث موضع اهتمام كبير لوسائل الإعلام وعامة الناس في الجزائر، حيث تم توجيه أسئلة حول مستوى الاستعداد للطوارئ وسلامة الرحلات الجوية في البلاد.