وسط مخاوف متزايدة من تهديدات الصواريخ العابرة للقارات والطائرات المسيّرة، يبحث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب فكرة تطوير نظام دفاعي جديد يشبه القبة الحديدية الإسرائيلية، بهدف حماية المدن الأميركية والبنية التحتية الحيوية من أي هجوم محتمل.
خلفية المشروع
تعكس هذه الخطة قلقًا متزايدًا من التحديات الأمنية المتنامية، خصوصًا مع تصاعد التوترات مع دول مثل إيران وكوريا الشمالية، وتزايد استخدام الصواريخ والمسيّرات في النزاعات الإقليمية حول العالم. وتشير تقارير إلى أن النظام الجديد قد يعتمد على التكنولوجيا الإسرائيلية، مع تحسينات أميركية لتوسيع نطاق الحماية.
تصريحات ترمب
في حديث إعلامي مؤخراً، أكد ترمب أن “الخطر حقيقي ومتزايد”، مشددًا على أهمية وجود دفاعات قوية لضمان أمن المواطنين. وأضاف: “لن نسمح لأي تهديد خارجي بأن يزعزع استقرارنا أو يعرّض أرواح الأميركيين للخطر”.
تحديات التنفيذ
رغم أهمية المشروع، تواجه الإدارة الأميركية القادمة تحديات مالية ولوجستية كبيرة. فمن المتوقع أن تصل تكلفة بناء النظام إلى مليارات الدولارات، مما يثير تساؤلات حول أولويات الإنفاق الحكومي. كما أن تنفيذ المشروع يتطلب تعاونًا وثيقًا مع الشركاء الدوليين والخبراء العسكريين.
آراء الخبراء
يرى محللون أن القبة الحديدية الأميركية قد تكون خطوة مهمة لتعزيز الأمن القومي، لكنها قد تفتح الباب أمام سباق تسلح جديد مع الخصوم الدوليين. كما يحذرون من أن مثل هذه المشاريع قد تؤدي إلى زيادة التوترات الجيوسياسية بدلاً من تخفيفها.