واشنطن – في احتفال مليء بالمشاعر والرمزية، منح الرئيس الأميركي جو بايدن وسام الحرية الرئاسي، أرفع وسام مدني في الولايات المتحدة، لعدد من الشخصيات البارزة، من بينهم نجم كرة القدم ليونيل ميسي، وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، والممثل الشهير دينزل واشنطن، بالإضافة إلى شخصيات أخرى تركت بصماتها في مجالات متعددة.
تكريم متعدد المجالات
يعد وسام الحرية الرئاسي تقليداً أميركياً يُمنح للأفراد الذين أسهموا بشكل كبير في تعزيز القيم الأميركية، سواء من خلال إنجازاتهم المهنية أو أعمالهم الإنسانية. وشملت قائمة المكرّمين هذا العام شخصيات عالمية شهيرة، أبرزها:
- ليونيل ميسي: اللاعب الأرجنتيني الذي يُعتبر أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، والذي أسهم بإلهام الملايين حول العالم بأدائه الرياضي المميز.
- هيلاري كلينتون: الوزيرة السابقة والسياسية المؤثرة، التي لعبت دوراً مهماً في قضايا حقوق الإنسان والسياسة الخارجية الأميركية.
- دينزل واشنطن: الممثل الحائز على جوائز عالمية، والمعروف بأدواره المميزة وأعماله الخيرية لتعزيز العدالة الاجتماعية.
رسالة بايدن في الحفل
خلال الحفل، أكد بايدن أهمية الاحتفاء بالأشخاص الذين يجسدون القيم الإنسانية العليا، قائلاً:
“هؤلاء الأفراد لم يكتفوا بالنجاح في حياتهم المهنية، بل استخدموا مكانتهم لإحداث تأثير إيجابي على مجتمعاتهم والعالم بأسره.”
وأضاف:
“كل واحد منهم يمثل قصة ملهمة عن الإرادة والشجاعة والالتزام بخدمة الآخرين.”
تأثير عالمي
حظي هذا التكريم باهتمام عالمي واسع، خاصة مع إدراج أسماء شخصيات ذات تأثير كبير خارج حدود الولايات المتحدة. وتُعد هذه المبادرة جزءاً من رؤية بايدن لتعزيز الوحدة والتنوع عبر تكريم المبدعين في مختلف المجالات.
رمزية التكريم
تكريم شخصيات مثل ميسي وكلينتون وواشنطن يعكس كيفية تجاوز الإنجازات حدود الرياضة أو السياسة أو الفن، ليصبح المكرّمون رموزاً ملهمة للتفاني والعمل من أجل الخير العام.