نفت الحكومة الفيجية أن ثلاثة من أفراد طاقم فرجين أستراليا كانوا محتجزين من قبل الشرطة في فيجي بعد شكوى تتعلق بسرقة واعتداء جنسي. وقد جاء تصريح الحكومة لتوضيح الأوضاع بعد أن بدأت تتداول أخبار متناقضة حول وضع الطاقم.
وحسب ما أوضحه الناطق باسم الحكومة الفيجية، فإن الأفراد الثلاثة يقيمون في فندق مخصص لاستراحة الطاقم خلال الرحلات، ولم يتم احتجازهم ولكنهم نصحوا بالبقاء في الفندق لضمان الاتصال والتعاون مع السلطات في التحقيقات. يتوقع أن يعود الطاقم إلى أستراليا قبل نهاية هذا الأسبوع.
وقعت الحادثة في المنطقة السياحية نادي في فيجي، حيث كان طاقم الطائرة يقضي وقت فراغه خلال توقف ليل. حسب التقارير، فقد تعرضت عضوة من الطاقم لاعتداء جنسي بينما تعرض زميلها لسرقة خارج نادي الليل الذي كانوا فيه. وقد تم تحليق طاقم بديل لمواصلة الرحلة العائدة إلى أستراليا، بينما تم إرسال ممثلين من فرجين أستراليا لدعم الطاقم المعني.
أعربت فرجين أستراليا عن قلقها العميق لسلامة عامليها وأكدت أنها تتعاون مع السلطات الفيجية في التحقيقات، لكنها رفضت التعليق على تفاصيل الحادثة نفسها.
تواصل السلطات الفيجية التحقيق في الحادثتين بشكل منفصل، حيث تسعى للقبض على المتهمين بهذه الجرائم، وتعتزم الحكومة الفيجية تقديم دعم كافٍ لجميع السياح والزوار لضمان سلامتهم وأمانهم.