في تطور مثير للجدل، بدأ أنصار الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في استخدام شعار “وقف السرقة” المشهور، الذي انتشر في الولايات المتحدة بين أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. يأمل هؤلاء الأنصار أن يقدم ترامب دعمًا لقائدهم الذي يواجه تحديات سياسية كبيرة بعد عملية الاستجواب التي تعرض لها.
وفقًا لما تم نشره على منصة X، ظهر بعض المتظاهرين خارج مقر إقامة يون محملين بلاكات تحمل العبارة “Stop the Steal” باللغة الإنجليزية، في إشارة واضحة إلى الحملة التي قادها ترامب بعد خسارته في انتخابات 2020. يبدو أن هذه الحركة مستوحاة من استراتيجية ترامب في محاولة للتشكيك في نزاهة الانتخابات، وهي نفس الاستراتيجية التي يحاولون تطبيقها الآن في كوريا الجنوبية لدعم يون.
يأمل أنصار يون أن يتمكن ترامب، الذي يعرفونه بقوة تأثيره الدولية وشعبيته بين محبيه، من تقديم نوع من المساعدة أو الضغط الدبلوماسي لتخفيف الضغوط التي يواجهها يون، خاصة بعد تصاعد التوترات السياسية ومحاولات الإطاحة به.
بينما تستمر المظاهرات دعمًا ليون، يعتبر هذا الاعتماد على شعار “وقف السرقة” إشارة إلى تحالف فكري غير مسبوق بين أجزاء من المشهد السياسي في كوريا الجنوبية وجزء من السياسة الأمريكية، مما يدل على تأثيرات السياسة العالمية المتداخلة.
تظل هذه القضية موضوعًا للجدل والنقاش، فهي تثير أسئلة حول مدى تأثير السياسة الأمريكية على الديمقراطيات الأخرى، وكيفية تصرف القادة السياسيين في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.