سجلت ولاية لويزيانا أول حالة وفاة بشرية مرتبطة بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة، مما أثار مخاوف من تفشي المرض بين السكان. وأكدت السلطات الصحية أن المتوفى كان يعاني من مضاعفات خطيرة ناجمة عن الإصابة بسلالة الفيروس المعروفة بـH5N1.
تفاصيل الحالة
أعلنت وزارة الصحة في لويزيانا أن الضحية تعرض للفيروس نتيجة اتصال مباشر مع طيور مصابة في مزرعة محلية. وأوضحت التقارير الطبية أن الأعراض بدأت بحمى شديدة وضيق في التنفس قبل أن تتفاقم سريعًا وتؤدي إلى الوفاة.
تحذيرات صحية
دعت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الجمهور إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة، خاصة لمن يتعاملون مع الطيور بشكل مباشر. وأكدت أن خطر انتقال الفيروس بين البشر لا يزال محدودًا، لكنه يستوجب الحذر والرقابة الصارمة.
سياق عالمي
تأتي هذه الحادثة في وقت شهدت فيه عدة دول تفشيًا كبيرًا لإنفلونزا الطيور بين الطيور البرية والدواجن. وأعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO) سابقًا أن زيادة الاحتكاك بين البشر والطيور المصابة قد يرفع من احتمالية انتقال الفيروس للبشر، مع احتمال تطوره إلى سلالات أشد خطورة.
جهود الوقاية
تعمل السلطات الأميركية على تكثيف حملات التوعية، وتشديد الإجراءات على مزارع الطيور، وفرض قيود على استيراد الطيور من المناطق التي تشهد تفشيًا كبيرًا للمرض. كما أوصت بتلقيح العاملين في مجال تربية الطيور للحد من مخاطر الإصابة.